الاثنين، 29 مارس 2010

لو كان لك مقعد بين الزعماء العرب..ماذا تقول لهم ؟


محمد علاء الدين - القاهرة

سؤال استوقفني أثناء متابعتي أحداث القمة العربية التي أقيمت مؤخرا في مدينة سرت الليبية تحت إشراف الرئيس الليبي معمر القذافي الذي افتتحها بفقرات رقص شعبي أعد لاستقبال الضيوف في المطار.

القمة التي غاب عنها كثير من الرؤساء العرب الذين لهم دور وباع في المنطقة العربية، القمة التي قيل فيها ما قيل من قبل اللهم بعض الجمل التي قالها رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي للعرب يحثهم فيها على الدفاع عن قضيتهم والتمسك بمبادئهم والإصرار على هويتهم حيث دعا إلى تحالف عربي تركي إسلامي يرد على محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية ويبني مستقبلا مزهرا للمسلمين.

أردوغان الذي شن هجوما شرسا على القوات الصهيونية، واصفا - اعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني- بـ«الجنون»، مؤكدا أن تلك الانتهاكات التي تقام في القدس لا تتلاءم مع القانون الدولي ولا مع القانون الإنساني، معتبرا أنها تنتهك القانون الدولي والتاريخ أيضا.

رئيس الوزراء التركي، الذي قوطع أكثر من مرة بتصفيق حاد من الحاضرين في القاعة، أكد أن «احتراق القدس يعني احتراق فلسطين واحتراق فلسطين يعني احتراق الشرق الأوسط».

ربما استزدت في الحديث عن اردوغان، لكني رأيت انه من الأهمية بمكان ذكر بعض من كلمات هذا الرجل الذي قال كلاما يحمل إستراتيجية رائعة للم شمل العرب ومحاولة إخراجهم من الغيبوبة التي انتابتهم، فلكم احتاج عالمنا العربي إلى مثل ذلك الرجل ومواقفه الرائعة التي هزت الشعوب العربية.

تمنيت لو حضرت تلك القمة لا لتمجيدي لها واعتزازي بها، لكن لأشرف بالاستماع إلى كلام الرجال كاردوغان والنظر لعينه ، فربما أصابتني نفحة من شخصيته وصفاته الجميلة.

فكرت لو كنت هناك بين مقاعد الزعماء...ماذا سيكون حديثي معهم وماذا كنت سأقول لهم، لكني رأيت أن الكلام اختصر في جملة واحدة رفض لساني إعلانها ليس لفظاعتها ولكن لغاية في نفس يعقوب قضاها!!

شاركوني رأيكم وتصوروا معي لو كان أيا منكم بين مقعد من مقاعد الزعماء العرب...ماذا كان قوله ؟