الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

أمينة أباظة: لو خيرت بين حياتي والدفاع عن حياة الحيوان لاختارت حياة الحيوان




أمينة أباظة أول سفيرة للحيوان في مصر والعالم العربي.


القاهرة - محمد علاء الدين



في تصريح خاص أفادت أمينة أباظة أول سفيرة عربية لحقوق الحيوان أن الحيوان لا تراعى حقوقه في مصر والعالم العربي لنظرة المجتمع إليه وعدم اقتناعه بها مشيرة أن الحيوان المخلوق الثاني في الأرض بعد الإنسان والمساعد الأول له ولا بد أن يحترم.

وأضافت إلى أنها لو خيرت بين حياتها والدفاع عن حياة الحيوان لاختارت حياة الحيوان والتضحية بنفسها من اجله.

وتقول أمينة أباظة انه لا فرق بين حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وأنها متساوية معه ولا يصح أن تجزا تلك الحقوق في ردها على أن حقوق الإنسان غير موفاة في عالمنا العربي حتى توفى حقوق الحيوان.

المواطن العربي المسئول الأول عن انتهاك حقوقه.

كما ترى أمينة أباظة أن الإنسان العربي هو المسئول الأول على انتهاك حقوقه لأنه يتميز عن الحيوان بأداتين هامتين العقل الذي يفكر به ويدرك ما حوله واللسان الذي يعبر عما يجول في خاطره وبالتالي فليس هناك حجة للدعوى بان احترام حقوق الحيوان مؤجل بعد احترام الإنسان.

تعرف أخلاق الدولة من احترامها للحيوان.

وتوضح السفيرة أباظة أن احترام الحيوان من سمات الشعوب المتحضرة مستشهدة بقول الزعيم الهندي الراحل" المهاتما غاندي","تعرف أخلاق الدولة من احترامها للحيوان", مضيفة أن استراليا قررت في إحدى الفترات وقف تصديرها الحيوان إلى مصر رغم المكاسب المالية وراء ذلك نظرا لاطلاعها على فيلم فيديو سرب إلى شبكة الانترنت يصور طريقة التعامل مع الحيوانات التي تقدم الى الذبح في المجازر الآلية.

ودعت أمينة أباظة الجهات الحكومية والقضاء من جهة إلى التعاون معها لنشر ثقافة الرفق بالحيوان بناءا على القوانين المثبتة في الدستور المصري المختصة بذلك والتكاتف مع مهامها ورسالتها تجاه الرفق بالحيوان.

كما دعت المجتمع إلى ضرورة مساعدة الجهات الحكومية في القيام في مهامها بذلك وكسر عامل الخوف والاستهتار والتردد بشان بحقوق الحيوان.

بطاقة تعارف
وأمينة أباظة من مواليد أكتوبر عام 1955 م بمدينة القاهرة وقد تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة عام 1980 م, وعملت محررة في العديد من الصحف المصرية إلى أن استقرت بقطاع القنوات الفضائية بالتليفزيون المصري, ثم أولت أهتمامها اخيرا إلى حقوق الحيوان ورعايته.

وقد أقامت بإنشاء أول جمعية حقوقية للحيوان في عام 2001 م وعلى أساسها كرمت من إحدى المؤسسات الألمانية المهتمة بحقوق الحيوان.

ثم اختارتها الهيئة الدولية ليوم الحيوان العالمي لتكون سفيرة مصر في هذا المجال لعام ٢٠٠٨م.

هناك تعليقان (2):

Miss. Sosa يقول...

اولا اهلا بيك في عالم التدوين
انا اقدم منك شوية بس ناوية اخلع في اقرب فرصة :D

جميل الرحمة والتراحم

والدين حث علي كدا والامثلة كتير الست اللي دخلت النار علشان حبست قطة والراجل اللي سقى الكلب بخفة فغفر له

لكن الوضع الحالي اننا بقينا همجيين ولا اخلاقيين ومابنرحمش بعض
فاذا كنا بنقتل ونعتدي علي بعض بمنتهي القسوة والسادية فيبقي هنرحم الحيوان ونرفق بيه ؟!


تحياتي وربنا يوفقك

حرية يقول...

اولا اهلا بيكي معايا وعلى فكرة انا مش جديد انا ليا بلوج قديم

ثانيا انا بشكرك على الكومنت وعلى

موضوعاتك الجميلة المنفردة والمتميزة

ثالثا اكيد عالم التدوين هيخسر

كتييييييييييير لما يفقد حد زيك شاطر

كده وطبعا انا اولهم

تحياتي لكي وياريت ما ننحرمش من

هالطلة الجميلة

:)